نص منطوق المؤتمر الصحافي الذي بثته وكالة السودان للأنباء (سونا) حول الأوضاع داخل تجمع المهنيين السودانيين
هذا هو نص منطوق المؤتمر الصحافي - 6/يونيو 2020
الأستاذ محمد عبدالحميد:
يسرنا ويسعدنا أن نستقبل ثلاثة من قيادات تجمع المهنيين السودانيين. وكما نعرف جميعاً، لم ينعقد اجماع شعبي في السودان، في تاريخ السودان السياسي كما انعقد حول تجمع المهنيين السودانيين الذي قاد ثورة الشباب السودانيين العظيمة لاسقاط التسلط والدكتاتورية. والآن لا شك أننا جميعاً تابعنا بقلق وإشفاق التطورات التي حدثت داخل تجمع المهنيين والخلافات التي تجري بينهم الآن، ويسعدنا اليوم أن نلتقي بالدكتور محمد ناجي الأصم ومولانا إسماعيل التاج، والأستاذ طه عثمان ليحدثونا عن التطورات التي يشهدها التجمع الآن، ونؤكد أن منبر سونا منبر صحافي مفتوح لكل الآراء والاتجاهات ونحن مستعدون للاستماع لوجهات النظر الأخر أيضاً إذا قررو أن يعبروا عنها من خلال منبرنا، ونكرر مرة تانية أننا تعذر علينا بالطبع استقبال صحافيين داخل المنبر بسبب الظروف الصحية وجائحة كورونا ولذلك هم حيدلوا بافادات مباشرة لكم. مرحب بيكم، اتفضلوا.
محمد ناجي الأصم:
بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، شكراً جزيلاً لمنبر سونا وشكراً للأستاذ محمد عبدالحميد وكما ذكر أستاذ محمد، نلتقيكم اليوم لتوضيح حول الأزمة داخل تجمع المهنيين وجوانبها المختلفة، حيكون في توضيح لكافة جوانب الأزمة دي وأسبابها والسيناريوهات التي حدثت بها منذ تأسيس التجمع، ومتى بدأت الأزمة، وسنعرج أيضاً على مقترح لكيفية الخروج من هذه الأزمة، مقترح يمكن عبره أن نستطيع الحفاظ على وحدة وتماسك تجمع المهنيين السودانيين وهو الجسم الذي كما قال الأستاذ محمد عبدالحميد التف حوله السودانييون والسودانييات وقاد الثورة المجيدة. في البدأ نترحم على شهداء الثورة السودانية ونترحم على شهداء فض الاعتصام ... في ذكرى فض الاعتصام. لكي نبدأ، فإن تجمع المهيين السودانيين هو تشكل في... يعني تم الإعلان الرسمي عنه في منتصف العام 2018 في يوليو 2018، وكان في ذلك الوقت يضم ثمانية أجسام مختلفة. من المهم إنه نبدأ ونتكلم عن طبيعة الأجسام التي شكلت تجمع المهنيين، فالظروف الموضوعية التي قام خلالها تجمع المهيين وتأسس هي كانت ظروف غير طبيعية يعني ظروف لا يسمح فيها بعمل حقيقي تنظيمي داخل القواعد وكان كل الناس البيسعوا لعمل نقابي حقيقي بيتم مطاردتهم واعتقالهم وكدا. عشان كدا الناس لجأت لفكرة الأجسام الموازية، زي ما الناس عارفة، فكرة الأجسام الموازية كانت بتهدف لخلق قواعد نقابية والتفاف لقواعد نقابية حول أهداف مشتركة بتسعى عبرها لانها تضغط من أجل تحقيقها ودا تاريخ مربوط تماماً بالتاريخ السوداني دايماً المهنيين والمهنييات والنقابيين والنقابيات بيكونوا الأجسام التبعبر عنهم وعن طريقها بيسعوا لتحقيق أهدافهم المشتركة وبنفس الفكرة دي تشكلت أجسام خلال الحقبة بتاعت الإسلام السياسي من 1989 لحدي الليلة بمهن مختلفة، المهن دي تجمعت وشكلت تجمع المهنيين في منتصف 2018. بداية تكشيل تجمع المهنيين كانت في نهاية العام 2016 ودي بنعتبرها نواة تجمع المهنيين السودانيين ودا كلام يمكن معروف لمعظم الناس إنه كانت بلقاء مشترك بين لجنة أطباء السودان المركزية، وتحالف المحامين، وشبكة الصحافيين السودانيين مباشرة بعد إضراب الأطباء في 2016 وكان أول ميثاق، يعني مسودة ميثاق، تم كتابتها في تلك الاجتماعات، يعني ما... الموضوع بعداك تواصل في لقاءات وأضيفت أجسام جديدة لحدي ما وصلنا للإعلان الرسمي في 2018. نعم في جسم في 2013 اسمه تجمع المهنيين السودانيين ولكن التجربة بتاعت 2013 هي ما عندها أي صلة على الإطلاق بتجمع المهنيين الذي تم تأسيسه في 2018 وكانت نواته في 2016 لأنه هو دا جسم جديد بميثاق جديد، ولائحة جديدة وتم إعلانه بصورة جديدة، ولكن نعم هي تراكم بتاع تجارب للنضال ضد النظام وتراكم لتجارب المهنيين والمهنيات في كيفية التنظيم والتشبيك والعمل المشترك. أساس تجمع المهنيين ومصدر قوته الأساسي كان في تعبيره عن طيف واسع من الشعب السوداني؛ طيف واسع بيحوي مختلف الأفكار السياسية، بيحوي مختلف التوجهات، بيحوي مختلف الإثنيات والثقافات، ودا المكن تجمع المهنيين إنه يقدر يخاطب الشعب السوداني ويقدر يحظو باجماعهم والتفافهم. ونحن كنا دايماً وعلى الدوام حريصين على المحافظة عليه وإنه تجمع المهنيين هو الجسم البعبر عن غالبية الشعب السوداني بتنوعه وبالأفكار البيطرحها وبالآراء البيطرحها. زي ما ذكرت، الطبيعة بتاعت الاجسام الكونت تجمع المهنيين في منتصف العام 2018 هي كنات ما راعت الظروف الطبيعية لتكوين الأجسام المهنية لأنه كان في تضييق، فبنلقا إنه في أجسام يعني انضمت للتجمع وهي أجسام حقيقية وعندها قواعد وعاملة جمعياتها العمومية وعندها التفاف وسط قواعدها، ولكن في نفس الوقت كان في أجسام ممكن نقول عليها إنها هي ما مسنودة بقواعد حقيقية ولكن الناس في الوقت داك لانها كانت محتاجة إنها تجمع أكبر عدد من المهنيين والمهنيات، توافقت على انها حتمشي بالدرب دا بصورة مشتركة والاتفاق دا كان من ضمن بنوده أيضاً إنه جميع الأجسام الموجودة داخل التجمع في الوقت داك هي حتسعى لتوسيع قواعدها وحتسعى لانضمام المزيد من القواعد عبر عمل منظم عبر جمعيات عمومية عبر يعني استقطاب الأعضاء المهنيين في مختلف أنحاء السودان. ودا خلا إنه تجمع المهنيين ومنذ بدايته يكون فيه أجسام ممكن نقول عليها إنه هي واجهات بتعبر عن أحزاب محددة أو بتعبر عن حزب محدد. ودا كان كلام معروف يعني، نحن ما تفاجأنا بيه حسا يعني، دا كلام معرف كان وكنا نحن متعاملين معاه ومتعايشين معاه. ولكن كان الاتفاق الأساسي إنه هذه الاجسام زي ما ذكرت ستسعى لتوسيع قواعدها عشان تعبر عن قواعد حزبية، ونقابية، وسياسية مختلفة، ووجهات مختلفة عشان نقدر نطور تجمع المهنيين ونقدر نحافظ على تماسكه ووحدته. ودا للأسف الشديد لم يحدث، يعني للأسف الشديد ولحدي هذه اللحظة ما تم عمل المهمة الكبيرة دي في توسيع القاعدة السياسية والحزبية لأجسام تجمع المهنيين، ونحن كنا على الدوام جميعاً في تجمع المهنيين بنناقش القضايا دي وبنضغط من أجل المسألة دي وكان في اتفاقات تمت وترتيب معين تم لعقد الجمعيات العمومية للأجسام، تحديداً الاجسام البتعبرعن قواعد حزبية محددة والما عندها تنوع. والحاجة دي يعني كمثال مثلاً ضروري جداً إنه نطرح مثال لجسم بهذه الكيفية. كمثال في جسم يعني في تجمع ومؤسس لتجمع المهنيين اسمه رابطة البياطرة الديموقراطيين. هذا الجسم هو في الحقيقة عبارة عن الجبهة الديموقراطية للبياطرة اللي هي عندها ارتباط وثيق بحزب محدد. وكان يعني الاتفاق يجب انها تعمل على توسيع قاعدتها عشان تخرج من تعبيرها عن حزب محدد لتعبر عن مجموع الأطباء البياطرة وفعلاً تمت المهمة دي وتم تشكيل جسم بيعبر عن مجموعة أكبر من البياطرة، اللي هو اسمه اللجنة التمهيدية للبياطرة، ولكن في لحظة استبدال الممثلين لهذا الجسم لم تحدث وحافظت رابطة البياطرة وأصرت على إنها هي فقط بتعبرعن مجموع البياطرة. ودا مثال واحد لعدد آخر كبير من الأجسام الموجودة داخل التجمع ولسا بتحافظ على تمثيلها لوجهة حزبية محددة. مع دا كلو، يعني وللأسف الشديد، يمكن منذ شهر فبراير من العام 2019 بدأت محاولات حقيقية وجادة وظهرت للسطح، والوقت داك نحن كنا في المعتقل يعني سمعنا بيها بعدما طلعنا، محاولات حقيقية لتيار حزبي محدد بيسعى لتجيير تجمع المهنيين لصالح خدمة أجندته أو يسعى لتجيير تجمع المهنيين لصالح تقديم يعني أفكاره من خلاله. ونحن فعلياً الأزمة دي تفجرت في اللحظة ديك داخل التجمع ولكن نظراً للظروف الكان الوقت داك تجمع المهنيين بيعمل فيها وللمهام الكبيرة جداً الكان تجمع المهنيين بيقوم بأدائها: مهام قيادة الثورة، نحن جميعاً آثرنا وكنا حريصين للغاية على إنه هذه الأزمة ما تتفجر في وقت زي داك؛ إنه نحاول يعني نوقفها الأزمة دي ونحاول نلقا الحلول الداخلية للازمة عبر الآليات الداخلية بتاعت التجمع. والتفجر بتاع المسألة بتاعت التجيير الحزبي دي ظهرت عن طريق تسجيلات صوتية يعني يمكن انتشرت بصورة مستمرة وهي موجودة يعني، موجودة في الوسائط المختلفة، وهي لأعضاء لتجمع المهنيين من أجسام مختلفة بينسقوا عن طريق التسجيلات دي في تنسيق حزبي للصالح خدمة أجندة الحزب داخل تجمع المهنيين وفي مسار الثورة وكدا، وهو فعلياً كان في الوقت كان ممكن المسألة دي تفجر وتقسم تماماً تجمع المهنيين في اللحظة الحرجة ديك، ولكن الناس عملت أعمال شاقة جداً في المحافظة على تجمع المهنيين وفي نفس الوقت نحن كنا بنقود في ثورة ديسمبر وكان حتكون مأساة وكارثة إنه يحصل إنقسام زي دا في الوقت داك. والمسألة بقت إنه ياخ خلاص نحن الازمة دي يعني تم خرجها للسطح وبقت معروفة للجميع، ولكن كان من الوقت داك ولغاية التفجر الجديد للأزمة، كان الاتفاق إنه نحن نحاول برضو نعالج المشاكل دي بصورة داخلية ونحافظ على لحمة تجمع المهنيين ونفهم جميعاً إنه تجمع المهنيين إذا تحول لخدمة أجندة حزبية محددة ما حيتمكن من إنه يكون تجمع المهنيين، ممكن نسميه أي حاجة تانية، لكن لن يظل بالتأكيد تجمع المهنيين البيعبر عن غالبية أبناء الشعب السوداني. وهو قيمته الأساسية زي ما ذكرت في تنوعه وفي تعبيره عن الطيف الواسع من الأشخاص، ومن الجهات، ومن الوجهات السياسية. حاجات أخرى كتيرة جداً حصلت خلال الفترة الفاتت، برضو يعني كانت مضرة جداً جداً لتجمع المهنيين ومضرة لمسار الثورة والتغيير في السودان من نفس التكتل الحزبي الموجود داخل التجمع على الرغم إنه كان في اتفاق إنه حنحاول نعالج المسألة لكن هم... التكتل أصر على الاستمرار في نفس الممارسات المعطلة والمخربة لتجمع المهنيين. منها يعني إنه يعني بيانات كانت بتخرج من جهات مختلفة بتهاجم في موقف التجمع، وبتهاجم في الخطوات المختلفة البياخدها التجمع، واستخدام عدد من الناشطين يعني للإدلاء بمعلومات مغلوطة من داخل التجمع واستخدامهم في معركة هم ما طرف فيها وفي صراع غير حقيقي ومشوه مزيف. ولحدي القرارات الأخيرة برضو، القرارات الممكن نعتبرها قرارات معطلة قام بيها التجمع، معطلة لكل الفترة الإنتقالية، ومعطلة لكل مهام استكمال الثورة؛ من القرارات الأصدرها التجمع والخطابات بتعطيل عملية السلام وبرفض عملية السلام، والقرار بتجميد لجنة التفكيك، يعني تجمع المهنيين يمكن يكون في عدد بسيط من الناس ما عندهم معلومة إنه تجمع المهنيين في فترة من الفترات طلع خطاب وجمد عضويته في لجنة التفكيك مما أدى لتجميد عمل لجنة التفكيك لمدة شهر كامل. ودا حصل كله والناس برضو كانت يعني صامتة وبتحاول عن طريق الآليات الداخلية إنها تلقى حلول. إلى برضو موضوع زي تجميد أو يعني رفض عملية تعيين الولاة واللي هي برضو كانت سبب من أسباب تأجيل تعيين الولاة لغاية اللحظة. فبقت المسائل داخل تجمع المهنيين هي بدل تكون مسائل منتجة وبتقدم مهام الثورة للأمام وبتستكملها، أصبحت بتأدي في غرض ممكن يكون معطل لاستكمال مهام الثورة عن طريق العمل البقوم به التكتل زي ما ذكرت بحاول يجيير التجمع لمصلحة خدمة أجندة حزبية محددة. وواحد من الدلائل دي إنه تجمع المهنيين مثلاً ظل يدعم عملية السلام منذ بدايتها في شهر سبتمبر من العام الماضي وشارك في كل مراحلها، شارك في التفاوض وأرسل مناديبه إلى جوبا والتقى بمناديب آخرين في أماكن مختلفة. ولكن استصدر الخاطب بتاع الاعتراض على عملية السلام دي مؤخراً يعني يمكن قبل شهرين أو حاجة زي دي، والخطاب جا وسعى، يعني وتم العمل من انه يصدر من تجمع المهنيين فقط بعد أيام من استصدار خطاب مشابه من حزب محدد يعني. فدا بيوري إنه الربط بين التكتل الحزبي ومحاولة زي ما ذكرت التجيير لمصلحة خدمة أجندة حزبية. دا كلو أدى لتراجع وضعف قدرة تجمع المهنيين وتعطيله بصورة كبيرة، ودا هو السياق الكنا موجودين فيه نحن منذ لحظة تشكيل السلطة الإنتقالية لغاية الآن. صراع داخلي معطل ومشوه لتجمع المهنيين ويعني بيؤدي لعدم قدرته على أداء المهام الكانت متوقعة إنه يأديها خلال الفترة الإنتقالية. ونحن حقيقة جميعاً يعني مارسنا أعلى الدرجات الممكنة من الصبر ومن العمل الداخل من أجل إيجاد الحلول، التقينا باجسام، التقينا بالأفراد، وكنا في اجتماعات مستمرة من أجل إيجاد الحلول الممكنة في سبيل وحدة التجمع وفي سبيل اصلاح التجمع وتماسكه وايجاد الحل. نجي أخيراً قبل ما أقدم المتحدث التاني لما حدث يوم 10/مايو واللي هو يعني ممكن نقول عليه هو قاصمة الظهر كان وهو السبب الفجر مجدداً الأزمة الكبيرة جوا تجمع المهنيين والخلق الحالة من التشاكس ممكن نقول أو الانقسام الداخلي جوا تجمع المهنيين. ودا يعني زي ما ذكرتا تفجر يوم 10/مايو، نحن بعد ما عملنا اللقاءات دي كلها وجلسنا مع مختلف الأجسام والأفراد جوا التجمع، اتفقنا انه في ضرورة قصوى لإصلاح التجمع وإنه لابد إنه التجمع دا يستمر في القيام بأدواره ويرجع مجدداً لقيادة الدفة ويمارس التأثير الإيجابي بتاعه في داخل إعلان الحرية والتغيير باعتبار تجمع المهنيين هو المبادر أصلاً بإعلان الحرية والتغيير ودايماً كان دوره في إعلان الحرية والتغيير هو إنه بيربط بين جميع المكونات داخل الأعلان ويمارس دوره الإيجابي في التشبيك والتعاون مع لجان المقاومة ويمارس دوره الإيجابي في دعم الحكومة الإنتقالية في سبيل استكمال مهام الثورة. الإتفاق كان بيحوي يعني تلاتة قضايا أساسية، القضية الأولى: ضرورة إنه يتم تشكيل رؤية متفق عليها بين كل أجسام تجمع المهنيين تعبر عن المرحلة الإنتقالية وتعبر عن مهام التجمع في المرحلة الإنتقالية. لانه صح واحدة من أسباب الاختلاف هي الرؤية نفسها، يعني في اختلاف حول أن التجمع دوره شنو خلال الفترة الإنتقالية وكانت هي واحدة من الأسباب الأدت بينا للأزمة دي عشان كدا كان من المهم إنه نصل لرؤية باعتبار إنه التجمع قبل اسقاط النظام كان متحد تماماً حول اسقاط النظام كهدف أساسي وكان متحد حول إعلان الحرية والتغيير، ولكن بعد اسقاط النظام، وتشكيل السطلة الانتقالية، بدأت بعض التباينات في كيفية توجه تجمع المهنيين خلال الفترة الانتقالية. دا كان البند الأول: ضرورة يعني صياغة رؤية متكاملة لدور التجمع خلال الفترة الانتقالية. النقطة التانية كانت ضرورة إعادة صياغة الهيكل العام لتجمع المهنيين باعتبار إنه انضمت عدد كبير من الأجسام لتجمع المهنيين، وأصبح بدل 8 أجسام كان في هيكل معين قادر يستوعبهم، أصبح حالياً ممكن في 18 جسم، و 18 جسم ديل محتاجين يحصل تطوير لهياكل التجمع وبعداك مهام التجمع نفسها اختلفت من قبل الاسقاط لبعد الاسقاط برضو ما تطلب انه يحصل تطوير هيكل جديد ولائحة جديدة للتجمع، ومن ثم إنه نمشي في اتجاه إعادة هيكلة التجمع وانتخاب عضوية جديدة من هياكل التجمع للمناصب أو للمقاعد المختلفة في الهيكل. ودا أيضاً لم يحدث يعني، فعلاً نحن عملنا ورش وجلسنا في لقاءات من أجل تطوير اللائحة، ومن أجل تطوير الرؤية، وتم تطوير لائحة وتطوير رؤية وتم الاتفاق على البنود العريضة. وكان الاتفاق انه نستكمل الاتفاق على اللائحة وعلى الرؤية ونقوم باجازتهم كأجسام تجمع مهنيين ومن ثم نمشي للخطوة نحو إعادة هيكلة التجمع. للأسف الشديد، التكتل يعني سعى في سبيل إنه يتجاوز كل الاتفاقات دي؛ تجاوز موضوع الرؤية وتجاوز موضوع اللائحة ومشا فقط لانتخاب هياكل جديدة، ما عنى إنه وما أدى لانه يكون في هيكل جديد لتجمع المهنيين بدون رؤية وبدون لائحة مجازة وبدون خطاب دورة وميزانية، يعني حتى تجربة تجمع المهنيين خلال سنتين أو تلاتة سنوات منذ تأسيسه ولغاية الآن لم يتم تقييمها بالصورة الحقيقية ومراجعتها وعشان نقدر وين كانت الأخطاء ووين وكانت المسائل الإيجابية عشان نبني عليها ونطور تجمع المهنيين. وحتى باب مسألة زي مسألة الطعون، إنه ياخي الاعتراض على العملية الانتخابية دي تم اسقاطه من الاجتماع، واللي هي دي كلها بتؤدي لعملية ممكن نقول عليها إنها هي ما بتراعي لأسس أي عملية ديموقراطية وبتخلي الموضوع عبارة عن عملية يعني هي في النهاية زادت وفجرت الأزمة داخل التجمع وأدت إلى المزيد من الإنقسام داخل التجمع. بالإضافة للمواقف الأخيرة الصدرت مؤخراً من تجمع المهنيين اللي هي ممكن نقول عليها إنه هي مواقف أدت لمزيد من الإنقسام الداخلي، وحتى إنقسام الجماهير الملتفة حول تجمع المهنيين. الداير أقوله في نهاية حديثي إنه نحن في النهاية ساعين لإنه نلقى عملية إصلاحية حقيقية تجنبنا المزيد من الأزمات داخل التجمع وتؤدي لإعادة اللحمة داخل تجمع المهنيين والحفاظ على وحدته وإنه يعمل على يعني القيام بأدواره المتوقعة منه، البتوقعها الشارع السوداني، والبتوقعوها المهنيين، والبتوقعهوها النقابيين في بناء النقابات وفي استكمال مهام الثورة... وأقدم مولانا إسماعيل التاج عشان يستكمل الحديث.
مولانا إسماعيل التاج:
بسم الله الرحمن الرحيم... أؤمن تماماً على حديث الأخ محمد ناجي الأصم... نحن الآن في مرحلة نمر بيها في تجمع المهنيين، التجمع اللي التف حوله الشعب السوداني الثار بالحديث عنه كل الأحياء/كل القرى/كل المدن، التجمع يجب أن يعود كما كان من قبل، بل وأفضل من قبل، هذه هي الرسالة الأساسية. وأؤكد لأننا نحن في الشارع، وفي قلب الشارع، ومن الشارع، وبالشارع، وحنكون في الشارع، ومتواجدين في الشارع بنعرف إنه الشارع عاوز شنو. عشان كدا نحن حريصين في تجمع المهنيين على وحدة تجمع المهنيين، وحريصين أيضاً على وحدة قوى الثورة، وحريصين على وحدة قوى الحرية والتغيير، وحريصين على حكومتنا الإنتقالية. نؤكد هذا وسوف نعمل، لأنه دا كان عهدنا للشهداء، عهدنا للشهداء إنه الأهداف الاستشهدوا من أجلها لابد أن تحقق: حرية، سلام، وعدالة. وحنمشي في نهاية المشوار من أي موقع كان. لأنه كان دا عهدنا، وحنستمر فيو من داخل تجمع المهنيين. أؤكد دمنا الكامل في تجمع المهنيين للحكومة الإنتقالية برئاسة الأخ عبدالله حمدوك، ونحن بقول لم ندعو ولن ندعو لإسقاط هذه الحكومة لانه هي حكومة جات وليدة لتضحيات غالية جداً جداً؛ مراجعة الحكومة، مراجعة أداء الحكومة، دي مسألة أخرى؛ ولكن لن ندعو لإسقاط هذه الحكومة بل ندعمها دعماً كبيراً جداً جداً. ونريد ونؤكد على ضرورة استكمال هياكل السلطة بما في ذلك المجلس التشريعي واعطاء فرصة كبيرة من التمثيل للشباب وللمرأة. لأنه كان ليهم دور كبير جداً جداً في هذه الثورة. دا واحد من الأشياء البتتبني عليها رؤية تجمع المهنيين وإنه حتى التمثيل في داخل المجلس التشريعي، يجب يجي من القواعد، من الولايات وليس من داخل أضابير وغرف تجمع المهنيين. ندعم بقوة وشدة قوى الحرية والتغيير، وأي إصلاحات ضرورية لابد من القيام بها داخل هذه القوى، لأنه هي الركيزة وهي الأصل، وهي الحاضنة لهذه الحكومة، لابد من الجلوس، لابد من التفاكر. وهنالك الآن مبادرات كثيرة جداً جداً من أجل أن تكون قوى الحرية والتغيير اكثر فاعلية وأكثر استجابة لمطالب الشعب والجماهير. وبالمناسبة، حتى ولادة قوى الحرية والتغيير كانت مبادرة من تجمع المهنيين، لذلك نحن عايزين نحافظ على هذا الإرث، إنه نكون جزء من قوى الحرية والتغيير ولن نخرج منها أبداً – لن نخرج من هذه القوى، قوى الحرية والتغيير ولن نسير وحدنا، ولن تسير قوى الحرية والتغيير لوحدها. بل من داخلها مشاركين مع الفصائل الوطنية، وحنكون ماشين مع بعض في ذات الطريق، طريق التحول التحول الديموقراطي، طريق بناء الثقة، وبناء وطن جديد، وطن يستحق أن يعيش فيه كل إنسان بالصورة اللي هو عايزها، مع ضمان حقوق الإنسان للكل وللجميع بكافة اتجاهاتها. حقوق إقتصادية خاصة والاجتماعية التي نفقدها كثيراً جداً. رؤيتنا أيضاً ماشة في اتجاه النقابات ولابد من اجازة قانون النقابات بالسرعة المطلوبة حتى نستطيع إنه نكون نقابات تكون ليها استقلاليتها، يكون ليها مهنيتها وسط القوى ومعبرة عن تطلعات قواعدها. دي مسألة مهمة جداً جداً حنمشي في العمل فيها دون محاولة لتجيير هذه النقابات والاتحادات لأي جهة أو لأي فصيل كان. مسألة مهمة جداً جداً هي مسألة مفاوضات السلام في جوبا. تحدث الأخ محمد ناجي الأصم، واحد، أعطي بعض تفاصيل بسبطة؛ إنه تجمع المهنيين ظل منذ البداية فاعل في منبر السلام في جوبا، لذلك نحن بنستمر في هذا المنبر ما لم الفصائل، وما لم الوساطة المتمثلة في حكومة جنوب السودان وأيضاً الحكومة السودانية تتفق على منبر آخر... نحن مع هذا المنبر، مع محتوى هذا المنبر، لأنه يعالج قضايا تنموية كثيرة في كثير المناطق التي ليس بها حروب، ودي مسألة مهمة. التجمع ظل لاعب أساسي في هذا المنبر منذ انطلاقته. وأنا شخصياً تم مع شخص آخر مع زميل آخر من داخل تجمع المهنيين، تم اختيارنا بوساطة مجلس التجمع لنكون مفاوضين منذ يناير الماضي، وزميلة أخرى تكون من ضمن الوفد، وفد قوى الحرية والتغيير: الوفد السياسي. والآن كل ما نسمعه ونشاهده ونقرأه عن مفاوضات السلام بجوبا هي لا تعبر عن تطلعات الشعب السوداني. تخريب عملية السلام غير مقبولة وغير مسموح بها، ويجب ألا نسمح بها، علينا البحث عن السلام في كل مكان، مع أي مكون وعلينا عدم استصغار أي مكون مها كان. وأن المفاوضات لن تقود إلى سلام شامل وكامل وعادل... منو القال كدا؟ من الذي قال ذلك؟ ... نحن في الصدد دا احب أن أؤكد إنه مثلاً في دارفور، أصحاب المصلحة من النازحين ومن خلال مؤتمرات تمت في كثير من من معسكرات النزوح، تم اختيار مجموعة كبيرة وحضروا إلى جوبا وتم استضافتهم من قبل حكومة جنوب السودان – ديل أهل مصلحة حقيقيين. أيضاً كانت في مجموعة من النساء من دارفور حضرت وشاركت. أيضاً في مجموعة من النساء من الخرطوم حضرت وشاركت. دي المشاركات الحقيقية، علينا أن نبحث عن السلام، ونأمل أن يكتمل السلام بانضمام القائد عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور حتى نستطيع فعلاً أن نصل إلى سلام عادل وشامل. لكن دور التجمع مهم، ونحن الآن جزء من هذه المفاوضات، ونجلس في المفاوضات، دا الدور البتوقعه مننا الشارع السوداني؛ وإلا فما معنى شعار السلام: حرية، سلام، وعدالة... ما معنى شعار سلام؟ كيف نحققه؟ ... علينا أن نبحث، لذلك، الذين يحاولون الآن تخريب هذه العملية عليهم مراجعة هذا الأمر، عليهم الانتباه أن الشعب السوداني ضحى بأغلى ما يملك من أجل يكون هنالك سلام شامل وعادل، هذا مبحث مهم وفي الصدد دا دعوني أشيد بحكومة جمهورية جنوب السودان والقائد الرئيس سيلفا كير ميارديت، وأيضاً سكرتارية الوساطة للجهود المبذولة منهم حتى الآن في زمن الكورونا يفعلون المستحيل إنه المفوضات تستمر عبر تقنية الفيديو ودا مجهود كبير جداً جداً، نحن بندعمه وماشين فيو. وبنأمل انه فعلاً مع الجبهة الثورية بالتحديد التاريخ، تاريخ 20/يونيو هو تاريخ لتوقيع السلام مع هذه المجموعة حتى نتفرغ لمجموعات أخرى وعلى رأسها الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وأيضاً حركة وجيش تحرير السودان بقيادة الأخ عبدالواحد محمد نور. أحب أن أؤكد إنه منبر جوبا للمفاوضات وعملية السلام السودانية يشهد عملية بتاعت دعم كبير جداً من المجتمع الإقليمي والمجتمع الدولي: الإيقاد، يوناميد، الأمم المتحدة في أشكال أخرى، الترويكا، الإتحاد الأوروبي... فكل هذه المكونات بتساعد في إنه السلام يكون مستدام ومستمر، يقومون بعملية مراقبة ومتابعة ما يجري في جوبا – لذلك، في تجمع المهنيين، لن نسمح بعملية التخريب. النقد ممكن، النقد الهادف البناء ممكن، محاولة معالجة بعض المسائل الإجرائية ممكن، ولكن تخريب هذه العملية الشعب السوداني سوف يتصدى لها تحت أي مسمى كانت وتحت أي مسوق. السلام هو مطلب حقيقي لشعوب السودان، لشعب السودان بأكمله، وعلينا أن نسعى لتحقيقه والبحث عنه مهما كان الثمن، ودي طبعاً أولوية من أولويات حكومة الاخ عبدالله حمدوك: تحقيق السلام، ودا شي اتفقنا عليه في كل المواثيق، إنه لابد من تحقيق السلام في فترة ستة شهور. صحيح الآن هنالك عوامل كثيرة أدت إلى تأخير هذه المسألة لتعقيدات لوجستية أو جوهرية. ولكن هو أولوية للحكومة والذين يقولون أن الحكومة عليها قيادة هذا المسار، أحب أن أؤكد أن الحكومة، وأنا ولا أتحدث باسمها، ولكن من المشاهدات إنه الحكومة موجودة في منبر جوبا بقيادات حقيقية ووزراء حقيقيين. وزير مجلس الوزراء، رئاسة مجلس الوزراء، وزير الحكم الإتحادي، وزير العدل؛ موجودين وأيضاً وكلاء وزارة المالية موجودين، وكيل الحكم الإتحادي... إذا كان دي ما الحكومة، الحكومة حتكون شنو يعني؟! ... إلا إذا كان في حكومة في مخيلة من يتوهمون انه في حكومة أخرى في مخيلتهم. دي أشياء نحن بنأمن عليها لأنها مرتبطة بالشارع ونحن قريبين من نبض الشارع لأنه زي ما ذكرت نحن موجودين في الشارع. الإصلاح المؤسسي في داخل المنظومة العدلية حتى تكتمل عملية العدالة، نحن الآن في ذكرى مجازرة 3/يونيو، شوفنا كيف المطالبة بالعدالة، العدالة الإنتقالية في كافة أشكالها وأنوعها، ولكن دا ما حيتأتى وما حيحصل ما لم يكون في إصلاح مؤسسي في الأجهزة دي. وأنا ناديت من قبل يومين من خلال منبر إنه لابد من إرجاع المفصولين في الشرطة وفي القضائية، لأنه في قوائم لابد من إعادة هؤلاء للخدمة فوراً بدون تأخير وبدون أن يكون هنالك أي تسويف لأنه دا بيساعدنا إنه تكون في عدالة حقيقية. نحن في تجمع المهنيين ماشين وعهدنا للشعب السوداني ولتضحيات الشهداء إنه نكون موجودين وإنه القضايا والأهداف الاستشهدوا من أجلها: حرية، سلام، وعدالة لا بد أن تحقق. وكل من يحاول تخريب هذه العملية أو يحاول أو يدعو إلى إسقاط حكومة الفترة الإنتقالية، نحن ما معاهم ولا حنساعدهم، لن نكون حصان طروادة للمؤتمر الوطني. لن نكون حصان طروادة يركبه فلول النظام السابق. دا عهدنا في تجمع المهنيين. إذا في ناس عندهم رؤيا أخرى مخالفة لهذا، عليهم ألا يستغلوا اسم تجمع المهنيين. التجمع الذي كان في قلب هذه الثورة وكان معانا في الشارع الجماهير ونحن كنا معاهم، ونحن حنظل في الشارع وحنكون موجودين في الشارع في كل منحى في كل معترك ولن نتنوانى أبداً إنه نخرج لحماية حكومتنا الإنتقالية ودعمها بكل الوسائل الممكنة ودعم عملية السلام حتى تتحقق. هذا هو تجمع المهنيين الذي يعرفه هذا الشعب السوداني الصامد القوي الأبي. شكراً لكم.
الأستاذ طه عثمان:
السلام عليكم، في البدأ المجد والخلود ونترحم على أرواح الشهداء وأيضاً نتأسف ونعتذر لجماهير الشعب السوداني عن كل ما صاحب من اخفاقات لعمل تجمع المهنيين منذ 11/أبريل إلى الآن ونؤكد بأن كل هذه الاخفاقات أو الصورة اللي عكست بشكل مختلف مما كان يرجوا منه الناس هي نتيجة لهذه التجاذبات ونتيجة لمحاولة اختطاف التجمع الذي يعبر عن كافة الشعب السوداني وليس عن الاجسام المهنية اللي بتنضوي تحت تجمع المهنيين ومحاولة تجيير ذلك لمصلحة جزء من تيار حزبي بالكامل بل إنه تيار داخل منظومة حزبية محاول دايماً محاولة اختطاف صوت التجمع ومحاولة دايماً التعبير باسم التجمع أو عبر التجمع لمصالح هذا التيار. وهذا الأمر بدأ من قبل 11/أبريل أثناء الثورة كما ذكر المتحدث من قبلي ولكن كنا حرصاً على وحدة الشعب السوداني وحرصاً على انجاز مهام الفترة... مهام الثورة وهي اسقاط النظام... بنحاول معالجة المسألة داخلياً وكذلك هذا الامر استمر ما بعد 11/أبريل وكلنا في عملية معالجة الأمر داخلياً، ودي نتجت عنه إنه لابد يكون في محاولة اصلاح داخل تجمع المهنيين وإعادة هيكلتها ولكن إعادة هيكلتنا من مفهومنا إنها لكي تعبر تجمع المهنيين بالدور المطلوب منه وتكتمل مع قوى الثورة الأخرى في تكملة مهام ثورة ديسمبر، ولكن التيار الحزبي الدوماً بيحاول اختطاف التجمع كان له رأي مختلف وهي محاولة اختطاف التجمع لمصلحته. ما تم يوم 10/5 هي كانت نتيجة لتراكمات وجبل جليد نتجت عنه داخل التجمع موافق انقسمت لتلاتة مواقف: موقف رفض الأمر من ناحية الشكل ومن ناحية المضمون وبيؤكد على إنه التجمع هي ملكية للشعب السوداني كله وبيؤكد أيضاً وقفته التامة وعلى عدم استغلال تجمع المهنيين لصالح أي حزب ودي كان واضح في موقف الاجسام التي أصدرت بيان مشترك وهي بتتكون من الأجسام المؤسسة لتجمع المهنيين وكذلك الأجسام الاخرى اللي جات بعد مرحلة التأسيس، وكذلك هنالك أيضاً خمسة أجسام أيضاً رفضت الشكل اللي تم وطرحت مبادرات لحل ما تم يوم 10/5، وكذلك هنالك موقف بيقف حوله 7 أجسام دي بيعبر برضو عن الموقف مسألة –أو 5 أجسام زايد جسمين- بيعبر عن موقف الجانب الحزبي. أيضاً جلسنا نحن في الفترة السابقة مع كل الاجسام ومن هنا نحي كل المبادرات: مبادرة الحرية والتغيير، وكذلك مبادرة التجمع النقابي، ومبادرة.. نقابة.. استعادة المهندسين، وكذلك المختبرات الطبية، ومبادرة أساتذة.. مبادرة المعلمين وكذلك مبادرة لجنة الصيادلة المركزية، وكلنا كنا في نقاس مستمر من أجل الوصول لصيغة توافقية تحقق للتجمع استقلاليته وتحقق وحدة التجمع. كلنا بنعرف إنه عملية إسقاط النظام ما كان بيتم ما لم إنه كان نخلق أكبر قدر من الوحدة الذي خلقه التجمع عبر إعلان الحرية والتغيير، إعلان الحرية والتغيير كان بمبادرة من تجمع المهنيين التف حوله المهنيين على القوى المدنية على القوى السياسية على جموع أبناء الشعب السوداني... ومشينا خطوات هي فيها المرحلة الأولى إسقاط رأس النظام ولكن هنالك أهداف، الأهداف دي لا يمكن تحقيقها ما لم نكون متوحدين. وقد تناسى الناس أو هنالك من يحاولون اختطاف الثمرة قبل أن نستطيع نكمل المشوار. علينا جميعاً إنه نؤكد ما نستطيع انه... تحقيق أهداف الثورة إلا بوحدتنا وليس وحدة تجمع المهنيين بل وحدة قوى الحرية والتغيير كله وقوى الثورة. المبادرات جلسنا معهم، اتفقنا في مسائل كتيرة، وهنالك نقاط مختلفة ونأمل أن نصل في نهاية الأمر إلا صيغة توافقية تحقق للتجمع أهدافه. وأيضاً من خلال نقاشنا ومعالجة للفترة السابقة عقدنا ميثاق شرف فيه نقاط أساسية: 1) التأكيد على استقلالية تجمع المهنيين، 2) إنه البعد من تجيير تجمع المهنيين لمصلحة أي حزب أو تيار سياسي، 3) إنه يعمل تجمع المهنيين مع القوى الأخرى على وحدة قوى الحرية والتغيير، وكذلك 4) إنه ندعم حكومة الفترة الإنتقالية بمؤسساتها كلها وبرئاسة د. حمودك لإنجاح مهام الفترة الإنتقالية لأنه مهة تحقيق أهداف الفترة الإنتقالية اللي بنحلم بيها، اللي رفعنا شعار حرية سلام وعدالة، لا نستطيع ولا تستطيع الحكومة لوحدها تحقيقه ما لم إنه نعمل جميعاً كقوى الثورة مع بعض حول تحقيق وبلوغ غاياته، 5) الميثاق أيضاً فيه العمل بصورة توافقية للوصول حول قانون النقابات حتى نشهد نقابات مستقلة تعبر عن واقع المهنيين وتعبر عن قواعدها وليس نقابات تعبر عن واجهات حزبية. كذلك عملنا على إجراء لحل توافقي ورؤية للمخرج من الإشكالية الذي حدث في تجمع المهنيين. أولا: تكوين قيادة تسيرية توافقية تقوم بعقد مؤتمر تداولي لتجمع المهنيين السودانيين خلال 3 شهور، ثانياً: عقد جمعيات عمومية للكيانات المهنية المختلفة قبل المؤتمر التداولي ضماناً لان يضم التجمع كيانات معبرة عن قواعد حقيقية وتمتلك تفويضاً منهم لتنفيذ برامج عمل محدد، ثالثاً: توفيق أوضاع الواجهات الحزبية وفق المعايير القياسية المعتمدة للأجسام الأعضاء بالتجمع، رابعاً: مواصلة العمل على إجازة قانون النقابات وتهيئة الطريق لعقد انتخابات حرة ونزيهة تستعيد بها بلادنا حركة نقابية متحررة من الهيمنة الحزبية. خلال هذه الفترة سوف نعمل مع قوى الحرية والتغيير كما ذكرت على تحقيق وانجاح مهام الفترة الإنتقالية ونؤكد إنه موقفنا الذي أعلناه خلال الفترة السابقة أو منذ 10/5 ولليوم هي نفس الموقف الذي بدأ فيه فكرة تجمع المهنيين؛ إنه وحدة أكبر قدر من أجسام المهنيين حول هدف واحد هي المساهمة في القضايا الوطنية وهي تحقيق الأهداف الذي جمعتنا وهذه الأهداف لا نستطيع ولا يستطيع أحد تحقيقه منعزلاً بل بتحقق بوحدة القوى الثورية وبوحدة قوى الحرية والتغيير وكذلك بوحدة أجسام تجمع المهنيين ولكن هذه الوحدة مبنية على استقلالية أجسام تجمع المهنيين ولا ممكن أن نسمح بأن يظل تجمع المهنيين حصان طروادة لأي تيار أو منظومة حزبية أو لأي جسم بيعبر عن كيان حزبي. موقفنا حول هذه الأجسام هي أن تفتح لقاعدتها وتعبر عن قاعدتها وهذه ليس مربوطة فقط بالأجسام الواجهات الحزبية بل أيضاً حتى الأجسام الذي هي أجسام موجودة ما قبل 11/أبريل يجب أيضاً عقد جمعيات عمومية قبل ثلاثة شهور. ختاماً نعتذر كما أسلفت لما حدث ونؤكد حرصنا على وحدة الحرية والتغيير ونؤكد إنه حريصين مع قوى الحرية والتغيير وتجمع المهنيين وجميع قوى الثورة حول تحقيق أهداف الثورة ودعم الحكومة الإنتقالية برئاسة د. عبدالله حمدوك. شكراً.
محمد ناجي الأصم:
شكراً جزيلاً. في الختام، يعني، دايرين نأكد على التالي: أول حاجة بنأكد التأسف يعني على الموقف السئ جداً جداً البنواجه الليلة في تجمع المهنيين وإنه دي أزمة ولكن كان في ضرورة جداً لمكاشفة جماهير الشعب السوداني بالأزمة وأسبابها وإنه الحل هو شنو ممكن يكون حل للمسألة دي وأفتكر... ودايرين نقول إنه برضو دي هي جزء من العملية الديموقراطية إنه يحصل خلاف بالصورة دي وواحد من أسبابه إنه الانقطاع الطويل جداً عن أي عمل منظم في السودان لثلاثين سنة، متوقع إنه تحصل أزمات زي دي ولكن علينا جميعاً إنه نطور آلياتنا وطرقنا المختلفة لإدارة الخلاف الداخلي وإدارة الخلاف بصورة عامة. الموقف موقف يعني ضد عملية السلام الجارية في جوبا، هو موقف غير منطقي وغير متوقع من تجمع المهنيين. تجمع المهنيين متوقع منه إنه يدعم عملية السلام ومدام الأطراف المشتركة في عملية السلام هي موافقة على المنبر وموافقة على الشروط بنكون من غير المنطق إنه تجمع المهنيين يقف ضد عملية السلام. يعني من المنطقي ومن الطبيعي إنه ينتقدها ويحاول يصلحها ولكن رفض عملية السلام هو مسألة غير متوقعة وغير مقبولة من تجمع المهنيين بأي حال من الأحوال عملية التجيير الحزبي يجب إنها تتوقف، لا يمكن أن يكون هنالك تجمع مهنيين قوي وقادر على مخاطبة الجماهير وقادر على المساهمة في استكمال مهام الثورة وهو مجير حزبياً لصالح تيار حزبي محدد ودا يجب إنه يتوقف تماماً. نحن زي ما ذكر الأستاذ طه حنعمل على المزيد من التواصل مع أعضاء التجمع وأجسام التجمع المختلفة في سبيل الوصول لحد أدنى توافقي يقدر يحافظ على تماسك ووحدة التجمع. ملخص الطرح الموجود لحل الأزمة هو في تلاتة بنود وداير أقول إنه الهدف الأساسي من العملية الإعلامية دي هو الإصلاح إنه نقدر نصلح التجمع ونقدر نحافظ على وحدته باعتبار إنه حالياً في ازمة داخلية كبيرة ومتصاعدة داخل التجمع. الطرح بتاع الحل هو في 3 نقاط أساسية، أولاً: إنه يتم تشكيل قيادة توافقية مؤقتة من غير أي تفاصيل حول طبيعة القيادة دي وتكون قادرة إنها تقود عمل التجمع... يعني وداير أقول إنه تقريباً في اتفاق إنه كل الناس الظهروا ديل هم ما حيكونوا بأي حال من الأحوال جزء من القيادة دي عشان ما يحصل افتراض إنه كانه الناس عندها رغبة، وعدد من الناس أصلاً قدمت استقالاتها وأنا قدمت استقالتي قبل شهور، فمافي، مافي أي يعني اتجاه لانه نحن دايرين نحافظ أو دايرين نلقى وجود في قيادة أو كدا. لكن نحن بنشاهد في مشهد مأساوي بيمر بيو التجمع وبيذهب بيه نحو الانقسام ونحو التشرذم ومافي حل من غير قيادة مؤقتة توافقية تضم جميع الناس، والقيادة دي بيكون عندها مهام محددة في إنها تدير المسائل داخل التجمع إلى حين الوصول لمؤتمر تداولي في ضرورة إنه يكون في نقاش أوسع داخل تجمع المهنيين، والمؤتمر التداولي يناقش جميع القضايا بصورة مفصلة ويصل للنهايات المتفق عليها ودا بيتطلب برضو مراجعة الواجهات الحزبية الموجودة والمعروفة داخل التجمع وذكرنا منها مثال، وإنها تعمل على توسيع قاعدتها عشان تعبر عن الطيف الأوسع والمتنوع من القواعد وبرضو ضروري جداً من ضمن الحلول دي إنه جميع أجسام تجمع المهنيين بلا استثناء في الفترة من... إذا تم التوافق على هذا الحل هي جميعاً تعمل على عقد جمعيات عمومية ليها توسع بيها التشاور وتوسع بيها التفاكر وتوسع بيها التمثيل، ودا بدون استثناء لكل أجسام تجمع المهنيين. مجدداً شكراً جزيلاً للجميع، وشكراً لمنبر سونا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
--النهاية--
Comments
Post a Comment